استغل وزير داخلية الانقلاب ، محمود توفيق احتفالية عيد الشرطة للهجوم على جماعة الإخوان المسلمين، والتحذير من عودتهم إلى حكم مصر.
وقال الوزير في كلمته: إن “جماعة الإخوان تسعى لإحياء نشاطها بالتوسع في نشر الشائعات، كما تنسق مع عدد من التوجهات الفكرية الأخرى لتبني الدعوة لإعادة دمجها في المجتمع الذي لفظها لفكرها القائم على العنف والتخريب” بحسب زعمه.
و زعم الوزير الانقلابي أن التجربة المصرية تحقق نجاحات متميزة في تطوير مفهوم العدالة الإصلاحية من خلال تحويل المؤسسات العقابية إلى مراكز إصلاح وتأهيل، بما يحقق أهدافها التي ترتكز على عدم عودة ذوي السلوك الإجرامي إلى الجريمة مرة أخرى بعد قضاء العقوبة
ومن جانبه قال زعيم عصابة العسكر عبدالفتاح السيسي: إن “شهداء مصر حافظوا على بلدهم وقدموا أرواحهم فداء لها وأن مصر لن تنسى شهداءها”.
وأضاف خلال مشاركته باحتفال الذكرى الـ73 لعيد الشرطة: “أنا ماجبتش حق حد انتوا اللي جبتوا، أنا ما حفظتش انتوا اللي حافظتوا، وقبلنا كلنا رب العباد، ولكن أنا ما حفظتش
الشر ما انتهاش
وواصل المنقلب السفيه حديثه: “بشكر كل الناس في مصر اللي قدموا وضحوا، وزي ما اتقال دلوقتي في أوبريت إن الشر ما انتهاش والشر ما بينتهيش، وطول ما هي الدنيا موجودة فيها شر، لكن فيه ناس بفضل الله قاعدة بتحمي وتحافظ، أيوه بيبقى فيه ثمن، وثمن صعب، وممكن يكون مؤلم وقاسي خاصة على الأسر، ولكن في النهاية هذا الثمن هو ثمن اسقرار وحياة 106 ملايين، و9 ملايين ضيف، أي حوالي 120 مليون”.
وعبرت كلمات السيسي عن استمرار مخاوف النظام من الثورة الشعبية التي لم تعد قاصرة على الإخوان المسلمين، إذ تتصاعد دعوات الغضب الشعبي إثر الغلاء والقمع والانهيار المجتمعي وانهير المنظومات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
يشار إلى أن السيسي ونظامه الانقلابي العسكري، اعتقل وشرد الآلاف من الإخوان المسلمين ورافضي الانقلاب العسكري، وشرد مئات الآلاف في المنافي الاختيارية بالخارج وسلب أموالهم وشركاتهم تحت مزاعم الإرهاب.
وما زالت جماعة الإخوان المسلمين، متمسكة بنهجها السلمي داعية للتغيير السلمي.