كتب-حسن الإسكندرانى
قال الكاتب الصحفى ،سليم عزوز، إن ولى عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان،قدّم عربون محبة للغرب خلال الساعات القليلة الماضية.
وكشف "عزوز" عن المعنى المراد من خلال تدوينة له عبر "فيس بوك" اليوم الإثنين،قائلا: سينهي محمد بن سلمان على مصدر قوة الدولة السعودية، بالقضاء على العلاقة التاريخية مع الشطر الثاني لهذه الدولة ممثلاً في المؤسسة الدينية.."عربون محبة للغرب".
وتابع: بعدها يكون الربيع العربي من هناك.. ثم ينتقل إلى أبي ظبي ليطيح بحكم الجمرة الخبيثة، ثم ينطلق في كل أنحاء المعمورة لا يخشى من الثورة المضادة..اعتقال المشايخ في السعودية هو "بشرة خير".
كانت السلطات السعودية قد اعتقلت الداعية الشيخ سلمان العودة وعدد اخر من الدعاة والعلماء.
أما الكاتب الصحفى علاء البحار ،فكتب عبر "فيس بوك" ، اعتقالات بالجملة في السعودية وارتباك محمد بن سلمان.
وأضاف: بدلا من أن يوحد محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للسعودية بلاده ضد الخطر الإيراني ومواجهة الاضطرابات في المنطقة أمر باعتقال الداعية سلمان العودة، والأمير السعودي عبد العزيز بن فهد (نجل الملك السعودي الراحل) والشيخ عوض القرني وعلي العمري. يبدو أن السعودية مقبلة على تغييرات وهزات وطوفان يهدد كيان المملكة المرتبكة في عهد آل سلمان.
وقال مغردون إن اعتقال الشيخ العودة جاء إثر تغريدة دعا فيها إلى "تأليف القلوب" إثر نشر نبأ الاتصال الهاتفي بين أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليلة الجمعة الماضي.
وتداول المغردون أن الأجهزة الأمنية السعودية اعتقلت 20 شخصا معظمهم من الدعاة بينهم عوض القرني وعلي العمري. ولم يصدر حتى الآن أي تأكيد لنبأ الاعتقال من مصادر رسمية سعودية. وقد احتل وسم "اعتقال الشيخ العودة" المرتبة الثانية عالميا. وفق الجزيرة.
