في حلقة جديدة من مسلسل الهذيان الانقلابي، زعمت بسنت فهمي، عضو اللجنة الاقتصادية في برلمان الانقلاب، أن ارتفاع الأسعار في الأسواق يرجع إلى زيادة الإقبال على الشراء من جانب المواطنين؛ نظرًا لتوفر أموال كثيرة معهم خلال الفترة الحالية.
وقالت فهمي، في تصريحات إعلامية: “في ناس جريت في إيدها الفلوس فزاد الطلب في مقابل قلة الإنتاج”، مشيرة إلى أن “هناك محاولات من جانب جهاز حماية المستهلك لضبط الأسواق من خلال القبض على التجار الجشعين، وستنتهي مرحلة قلة الإنتاج بعد فترة”.
في سياق متصل، لم تمر أسابيع قليلة على استعانة المخابرات بتوفيق عكاشة لتقديم برنامج “توك شو” على فضائية “الحياة”، للقيام بمهمته القديمة في إلهاء المصريين والتعامل باستخفاف مع عقولهم، حتى بدأ الترويج لتخاريفه المعتادة، زاعمًا وقوف جماعة الإخوان المسلمين وراء أزمة البطاطس التي تضرب الأسواق المحلية، وتسببت في وصول سعر الكيلو إلى 14 جنيهًا.
وقال عكاشة، خلال برنامجه على فضائية “الحياة”، أمس السبت: إن “جماعة الإخوان وراء أزمة البطاطس، حيث دفعوا للفلاحين أموالا لزراعة المحصول، ثم استردوا المحصول منهم، وخزنوه فى الثلاجات لإحداث أزمة”، وزعم أن “جماعة الإخوان اللي بيعملوا كده مستخبيين على أنهم سلفيون”.
كما زعم عكاشة أن “الإخوان بياخدوا من الفلاحين جزءا من المحصول ويلعبوا بسعر البطاطس.. ويا ريت أجهزة الاستخبارات تكون سمعاني ويتحركوا”.
وحظيت تصريحات عكاشة بتغطية واسعة من المواقع الإلكترونية التابعة للانقلاب، في إطار محاولات تبرير الأزمة الطاحنة التي يعاني منها المواطنون، وفشل سيارات “الشرطة” في الحد منها.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت تصاعد أزمة البطاطس بالسوق المحلية، ووصول سعر الكيلو بالأسواق إلى 14 جنيها، وسط حالة من الاستياء في أوساط المواطنين، خاصة وأنه تزامن معها أيضًا ارتفاع سعر الطماطم والعديد من أصناف الفواكه والخضراوات.
تصريح بسنت
تصريح عكاشة
